ازداد الضغط على المدرب غراهام بوتر بعدما ألحق توتنهام بجاره وضيفه تشلسي الهزيمة الثالثة توالياً، وذلك بالفوز عليه 2-صفر الأحد في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل تشلسي اللقاء على خلفية هزيمتين على يدي بوروسيا دورتموند الألماني (صفر-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال وساوثمبتون (صفر-1) في المرحلة الماضية ضمن سلسلة من خمس مباريات متتالية من دون انتصار في جميع المسابقات.
وبخسارته التاسعة في الدوري هذا الموسم بعد سلسلة من تسع مباريات متتالية من دون هزيمة في "برميرليغ" أمام الجار اللدود، تجمد رصيد تشلسي عند 31 نقطة في المركز العاشر، فيما رفع سبيرز الذي كان عازماً على تجنب هزيمة رابعة توالياً على أرضه أمام الـ"بلوز"، رصيده الى 45 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
وتقدم سبيرز بفارق 4 نقاط عن نيوكاسل الخامس الذي خاض مباراتين أقل والمنشغل الأحد بنهائي كأس الرابطة ضد مانشستر يونايتد.
ورغم الانفاق المفرط مطلع العام، اكتفى تشلسي بتسجيل هدف واحد في آخر ست مباريات في جميع المسابقات وفشل في تحقيق أي انتصار في آخر خمس مواجهات في الدوري: ثلاثة تعادلات وهزيمتان.
وكان تشلسي الأفضل بداية من خلال الاستحواذ على الكرة ومحاصرة جاره الغائب عنه مدربه الإيطالي أنتونيو كونتي الذي ما زال يتعافى في بلاده من عملية جراحية لاستئصال المرارة.
لكن فريق بوتر تعرض لضربة بإصابة مدافعه البرازيلي تياغو سيلفا الذي استبدل بالفرنسي ويسلي فوفانا (19)، وذلك تزامناً مع دخول توتنهام في الأجواء وتهديده مرمى الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا الذي أفلت من هدف بعدما ناب عنه القائم الأيسر لصد تسديدة الدنماركي بيار-إميل هويبيرغ (27).
وانتظر تشلسي حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لتهديد مرمى جاره من مجهود فردي رائع لرحيم سترلينغ على الجهة اليسرى أنهاه بتسديدة من مشارف المنطقة تألق الحارس فرايزر فورستر في صدها (44).