شارك المئات من المواطنين والنشطاء، مساء اليوم الأحد، في مسيرة حاشدة وسط مدينة رام الله رفضا لقمة العقبة الأمنية التي انتهت بتفاهمات لمحاولة إجهاض المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وردد المشاركون هتافات رافضة "للقمة الأمنية"، وعبروا عن رفضهم مشاركة شخصيات فلسطينية، وعدّوها تآمرا على الشعب الفلسطيني وشهدائه وتضحياته.
كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها "لا وألف لا للتنسيق الأمني والسلام الاقتصادي.. لا لاجتماع العقبة التفريطي .. قمة الشعب في الميادين .. كرامة لشهداء العرين".
وهاجم المشاركون في هتافاتهم التنسيق الأمني مع الاحتلال والمفاوضات، " اسمعوني يا ثوار التنسيق الأمني عار .. ياللي بتسأل شو اللي صار باعوا الشهدا بجبل النار".
وحيّا المشاركون في هتافاتهم منفذي عملية حوارة باعتبارها عمليًا بطوليا وردًا على مجزرة نابلس.
وأكدوا استمرار المقاومة ودعمها، مطالبين بتنفيذ عمليات فدائية في قلب كيان الاحتلال.
ووجهوا التحية للمقاومة في جنين وعرين الأسود في نابلس، مشيدين بأداء المقاومة ودفاعها عن الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركون على أن المقاومة هي الشرعية وهي من تعيد الحقوق الوطنية لأصحابها، مهاجمين في هتافاتهم المشاركين في قمة العقبة.
وأكدوا على الوحدة الوطنية وأن بنادق المقاومين هي الشرعية وهي السبيل الوحيد لردع الاحتلال ومستوطنيه.