فلسطين أون لاين

القيادي العامودي: جرائم الاحتلال بحقّ شعبنا لن تجلب له إلا الدماء

...
جانب من الفعالية الطلابية التي نظمتها الكتلة الإسلامية (تصوير/ رمضان الأغا)
جمال غيث - فلسطين أون لاين:

قال رئيس الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" في غزة، علي العامودي، إنّ الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا لن تجلب له إلا الدماء في كل كيانه المؤقت.

وأضاف العامودي، خلال كلمته في مسيرة طلابية نظمتها الكتلة الإسلامية في جامعات القطاع، اليوم الأحد، نصرة للقدس والضفة ورفضًا لقمة العقبة: "يحتشد طلبة غزة تجديدًا للعهد والبيعة والوعد لأسرانا البواسل الذين يواجهون عدوان الاحتلال".

ورفع المشاركون في المسيرة، العلم الفلسطيني وصورًا لشهداء "عرين الأسود" ونابلس وجنين، ومنفذي العمليات الاستشهادية، ولافتات كُتب عليها "كلنا عرين الأسود"، "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، وسط هتافات "على القدس رايحين شهداء بالملايين".

وأشار العامودي إلى أنّ الاحتلال يعيش "مأزقًا تاريخيًّا" وخاصة بعد معركة "سيف القدس"، مشددًا على أنّ هذا المأزق يدفع شعبنا للتمسك أكثر بثورتنا ومقاومتنا.

وتابع: شعبنا يخوض اليوم غمار المواجهة وهو بحاجة أكثر للوحدة، داعيًا في ذات السياق إلى مزيد من الوحدة في ميدان المقاومة الفلسطينية.

وأكد العامودي أنّ المقاومة هي أمل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وتحرير أرضه.

ودعا رئيس الدائرة الإعلامية الشباب الثائر لمقارعة المحتل بكل الوسائل المتاحة، مطالبًا بالمزيد من وحدة الميدان؛ فالمقاومة أمل شعبنا بالتحرير والعودة.

وأكد أنّ الأسرى يواجهون بكل بطولة فاشية العدو الصهيوني المجرم.

وشدد بقوله: "نشاهد اليوم المأزق التاريخي الذي يعيشه الكيان الغاصب خاصة بعد معركة سيف القدس، هذا الواقع يدفعنا لأن نتمسك أكثر بثورتنا ومقاومتنا".

وأكد أنّ "الشعب الفلسطيني يواجه بكل شجاعة هذه الحكومة الفاشية التي تسعى إلى تكريس وقائع القتل والهدم والاستعمار منذ احتلال شعبنا عام 1948م"، موضحًا أنّ منطق القوة والقتل والتدمير سيرتد في وجه الاحتلال بركان ثورة وغضب على جميع انتهاكاته.

واسترسل: إنه "رغم كل الألم والعدوان والمعاناة نشاهد المأزق التاريخي الذي يعيشه الاحتلال والذي بدأ منذ معركة حد السيف حتى وصل كيانهم الهش إلى ما وصل إليه اليوم من صراع بين مكوناته التي غدت تتحدث فيما بينها عن لعنة القرن الثامن والتنبؤات حول انهيار المشروع الصهيوني.. وهذا يدفعنا للتمسك بثورتنا أكثر بأيّ سلاح".

ونبّه إلى ما يعانيه الأسرى من فاشية الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني بكل مكوناته بما فيهم الأسرى، وما يعانيه المقدسيون وما يقومون به من عصيان مدني بوجه الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة في مدينة القدس، واقتحامات ومجازر بالضفة الغربية، تتزامن مع ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، وذكرى الثأر المقدس التي جاءت ردًّا على اغتيال الشهيد القائد يحيى عياش.

وشدّد بقوله: "لن تسقط البندقية ولن تسقط راية فلسطين بل سترفرف في كلّ ربوع الوطن من بحره إلى نهره"، داعيًا الشباب الثائر لمقارعة المحتل بكلّ الوسائل المتاحة.