كشف عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في فيديو مثير للبلبلة عن خريطة المناطق الحمراء حول العالم، وبمنطقة الشرق الأوسط خصوصًا والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.
ويقول العالم الهولندي إن تنبؤاته تعتمد على حقائق علمية. فبعد دقائق من وقوع زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا، ظهر اليوم السبت، على عمق عشرة كيلومترات، سارع العالم الذي ذاع صيته حول الكرة الأرضية، وغرّد على حسابه بالقول: "هذه أحدث التوقعات.. إذا كنتم لم تطلعوا عليها!".
وأتبع ذلك بتغريدة أخرى للهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، والتي جاء فيها: "المناطق المحيطة بالصفيحة العربية ذات احتمالية أعلى لخطر الزلازل القوية منذ 6 فبراير 2023 (وهو تاريخ الزلزال المدمِّر الذي ضرب تركيا). هذا مؤشر عام وليس محدّدًا زمنيًا". وأُرفقت التغريدة بخريطة للمنطقة.
وقبل يومين، أطلق هوغربيتس تغريدة أثارت الكثير من الجدل وحذّر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الجاري، و"لكن ربما ليست كبيرة"، إلا أنه حذّر من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً".
وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ومثلهم من الجرحى.
كما كانت هناك عدَّة أنشطة زلزالية في عدَّة أماكن أخرى مثل مصر والعراق، اليوم السبت، وأمس الجمعة.
إلا أن أقوى تلك الأنشطة كان الزلزال الذي هزَّ طاجيكستان بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر في حوالي الساعة 8:37 صباح الخميس على عمق 10 كيلومترات، مما اتفق مع تنبؤات هوغربيتس، الذي قال قبلها إن المنطقة ستتعرّض لبعض الأنشطة الزلزالية ما بين 20 و22 فبراير، إلا أن أقواها سيكون في 22 فبراير، وربما ذلك ما حدث في زلزال طاجيكستان القوي، الذي هز المنطقة القريبة من حدود الصين.
وعودة إلى أحدث تغريداته، اليوم السبت، أعاد هوغربيتس التذكير بتغريدته السابقة التي أرفق بها مقطع فيديو من حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، مؤكداً احتمالية وقوع أنشطة زلزالية ليست كبيرة خلال يومي 25 و26 من فبراير، ولكنه حذَّر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس، واصفاً إياه بأنه "سيكون حرجاً".
وقبلها بدقائق، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بوقوع زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا. ولم ترد تقارير على الفور بشأن وقوع خسائر نتيجة الهزة الأرضية.
وضربت سلسلة من الهزات الأرضية تركيا الفترة الماضية، كانت أقواها في 6 فبراير، وأسفرت عن سقوط ما يزيد على 50 ألف قتيل، ما بين تركيا وسوريا، وعشرات الآلاف من الجرحى.