أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء اليوم الخميس أن حالة من التوتر الشديد تسود في سجن (عوفر)، وأن إدارة السّجن تطلق صفارات الإنذار.
وأوضحت الهيئة والنادي في تصريح مقتضب صادر عنهما، أن حالة التوتر في سجن "عوفر" جاءت بعد اعتصام الأسرى في الساحات بعد انتهاء (الفورة) ورفض الأسرى الدخول إلى الأقسام.
خطوات نضالية
وعلى صعيد متصل، أكّدت الهيئة والنادي، في بيان آخر، أنّ الخطوات النضالية التي يواصل الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذها ردًا على إجراءات الوزير المتطرف بن غفير، تأخذ منحى تصاعدياً، وتتسع وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الأسرى ومنذ الأمس واستمرارًا لمسار العصيان القائم، أرجعوا وجبات الطعام، وقد تم التوافق إلى جانب الخطوات العامة، خطوات خاصّة ببعض السّجون، وذلك ردًا على سياسة التصنيف التي تحاول إدارة السّجون استخدامها، من خلال التباين في مستوى الإجراءات التي تحاول فرضها على الأسرى، بهدف استهداف الحالة الجماعية للأسرى.
وتابعت الهيئة والنادي، أنّ هذه الخطوات، وكما أعلنت سابقًا لجنة الطوارئ العليا، ستكون مفتوحة إلى أنّ يتم الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، وستكون معركة الأسرى تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).
ودعت لجنة الطوارئ العليا مجددًا، إلى أنّ يكون يوم غد يوم غضب، رفضًا لجرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في استعادتهم لمعركة (العصيان) ضد الاحتلال.