فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

رؤساء بلديَّات الاحتلال: نعاني أوضاعًا اقتصاديَّة صعبة و"تل أبيب" سجَّلتْ "فشلًا ذريعًا" في توفير الأمن

بعد مقتل 3 مواطنين

غضب في بلدة جيوس واتهامات للسلطة بالتقاعس عن ضبط الأمن

...
صورة أرشيفية
قلقيلية/ مصطفي صبري:

تسود حالة من الغضب في بلدة جيوس شرق قلقيلية، إزاء مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في شجار عائلي ممتد منذ شهور طويلة، وسط اتهامات لأمن السلطة بالتقاعس عن حل الخلافات العائلية وضبط الأمن.

وشهدت البلدة، أول من أمس، إطلاق نار ضمن شجار نشب بين عائلات في البلدة، وإحراق محلات تجارية على خلفية الشجار. 

وأفاد المواطن بلال خالد (36 عامًا) بأن الخلاف المذكور ممتد منذ شهور طويلة وسط تفاقم هذا الخلاف، دون ضبط أو حل حازم من السلطة وأجهزتها الأمنية، التي كانت تحضر للبلدة بين الحين والآخر.

ورأى أن غياب القوة والحل الحازم من أجهزة السلطة شجّع الأطراف على حمل السلاح، والاعتداء على بعضهم البعض وحرق الممتلكات.

وذكر المواطن عزيز الجيوسي أنه لولا حالة استقواء أبناء العائلات بأجهزتهم الأمنية – لما حدثت جريمة مقتل 3 مواطنين – وخاصة أن البلدة كانت منذ مدّة تعيش "مرحلة ساخنة". 

اقرأ أيضاً: 3 قتلى في شجار عائلي في بلدة جيوس بقلقيلية

وأشار الجيوسي إلى أن أجهزة السلطة لم تضبط الأوضاع "المشحونة"، بل قامت بتشكيل الغطاء الأمني لعناصرها من أبناء العائلات في البلدة.

ووصف عضو المجلس البلدي السابق للبلدة سامح سمحة، اللحظات التي عاشتها البلدة من الاشتباكات بالأسلحة النارية بـ"المرعبة".

وقال سمحة: الكل مصدوم من تطور هذه الخلافات ومشاهد القتل، مستهجنًا: ألا يكفي الاستيطان والجدار العنصري اللذان يخنقان الأهالي في البلدة؟

وتساءل: "لمصلحة من يعمل حاملو السلاح في البلدة؟ ولماذا لم ترفع الأجهزة الأمنية الغطاء عن عناصر المتورطين في الجريمة؟".