فلسطين أون لاين

ذِكرٌ يسير يدخلك من أبواب الجنة الثمانية

...
ذكرٌ "يسير" يدخلك من أبواب الجنة الثمانية

لا يخفى على كل مسلم، أهمية الذِكر، وعظيم فائدته، إذ هو ربط بين المسلم وربه، وهو من أجلِّ المقاصد وأنفع الأعمال المقرِّبة إلى الله تعالى، وقد أمر الله به في القرآن الكريم في مواطن كثيرة، ورغّب فيه، ومدح أهله وأثنى عليهم أحسن الثناء وأطيبه.

فأمر تعالى في هذه الآيات بذكره بالكثرة، وذلك لشدّة حاجة العبد إلى ذلك وافتقاره إليه أعظم الافتقار، وعدم استغنائه عنه طرفة عين، بل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "ما من ساعة تمرُّ بابن آدم لا يذكر الله تعالى فيها إلاّ تحسّر عليها يوم القيامة".

ومع أهمية الذِكر إلا أن هناك أهمية خاصة لحديث يدخل المسلم من أبواب الجنة الثمانية.

اقرأ أيضًا: أربعة تنبيهات مهمّة بخصوص شهر شعبان

ذِكرٌ "يسير" يدخلك من أبواب الجنة الثمانية

فقد قال النبي عليه السلام، من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته، ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء". رواه مسلم.

هذا الحديث يخبرنا أن من نطق بكلمة التوحيد وعرف معناها وعمل بمقتضاها، وشهد بعبودية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، واعترف بعبودية ورسالة عيسى، وأنه خلق بكلمة كن من مريم، وبرأ أمه مما نسبه إليها اليهود الأعداء، واعتقد بثبوت الجنة للمؤمنين وثبوت النار للكافرين، ومات على ذلك دخل الجنة على ما كان من العمل.

المصدر / فلسطين أون لاين