نعت مجموعات عرين الأسود شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على المدينة اليوم الأربعاء.
ووصفت العرين في بيان الشهداء بأنهم "صناديد الحق أسود الوغى، المرابطون الثابتون المطارِدون للاحتلال، المشتبكون من أبناء العرين وكتيبة بلاطة وكتيبة نابلس".
وقال البيان: "إنّ مجموعات عرين الأسود وهي تُودّع اليوم كوكبة جديدة لتؤكد على المضي قدمًا في طريق الجهاد".
وتوعدت الاحتلال بأنها "سترد الدم بالدم؛ في بيوتكم، في أسواقكم، في حافلاتكم، في معسكراتكم ومستوطناتكم ومن كل مكان سنخرج لكم".
وشدّدت على أنها سترد الصاع صاعين لدولة الاحتلال، ودعت المقاومين للتحرك قائلةً "فيا أسود الله تحركوا، يا ذئابنا المنفردة حان الوقت لنعيش بكرامة أو نلتحق بركب الشهداء، إياكم والهزيمة، موتوا على أن تعيشوا عيشة الذل التي رضي بها ثلة الأوغاد".
وقالت العرين إنه "بحجم الألم الذي أصاب نابلس سيتجرع الاحتلال ضعف الألم"، مضيفةً "وسيعلمون بأنّ مقاتلينا ومقاتلي المجموعات الشريفة في نابلس لن ترجع خطوة للوراء".
وتابعت "يجب أن يعلم الجميع بأنّ بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عنكم، وأنّ استعطاف المجتمع الدولي ما هو إلا سرابٌ وخرابٌ ومضيعةٌ للوقت وهدرٌ للكرامة".
وأعلنت أنّ "باب الانتساب للجهاد مع مجموعات عرين الأسود مفتوح والدخول في معارك الشرف لا يحتاج سوى عقد العزائم والنية الصادقة مع الله".
يُذكر أنّ قوات الاحتلال ارتكبت اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة، في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجراح.