أكد هشام قاسم عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، أن "الإعدام الميداني الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال بحق الشهداء الأبرار في مدينة نابلس، وإصابة العشرات من أبناء المدينة بنيران جنودها القتلة، إنما يؤكد على دموية هذا الاحتلال، بغض النظر عن الحكومة التي تقوده، لأنه ينطلق من فرضية مفادها أن "الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت".
وأوضح قاسم في تصريح وصل "" نسخة، عنه، أن "ارتكاب الاحتلال لمجزرته البشعة هذه في نابلس جبل النار، في وضح النهار، قابلته حالة من الالتحام الشعبي ضد قواته الغازية، واستماتة من أبناء المدينة بالدفاع عن المقاومين، وصدّ هذا الاقتحام الإرهابي، وما تخلّله من عمليات قتل وإصابات، لم تفرق بين مسلّح ومدني، وصغير وكبير".
اقرأ أيضا: 6 شهداء و71 إصابة بينها حرجة خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس
وأشار قاسم إلى أنَّ "استمرار الاحتلال في ارتكاب هذه المجازر، وما تسبّبت به من ارتفاع خطير في أعداد الشهداء والمصابين، إنما يؤكد أن الرد الحقيقي عليه هو تفعيل المقاومة، وتعميمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإشعال الأرض نارًا تحت أقدام جنوده وقطعان مستوطنيه، الذين يعيثون في بلادنا فسادًا، يقتلون البشر، ويهدمون الحجر، ويقتلعون الشجر، ويستبيحون المقدّسات".