قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن العصيان المدني بالقدس يؤكد أن المقدسيين يبدعون في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بأشكال مختلفة.
واعتبرت البرغوثي أن العصيان المدني يؤكد صلابة أهالي القدس وتصديهم لانتهاكات الاحتلال بحقهم، ويشكّل ضغطًا على الاحتلال، قائلة: "المقدسيون يستطيعون إجبار الاحتلال على التراجع عن سياساته الإجرامية".
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تفقد الأمن نتيجة العمليات البطولة بالضفة الغربية والقدس.
وأكدت على أن المقدسيين مستمرون في مقاومة الاحتلال رغم التضييقات والانتهاكات التي ينفذها بحقهم.
وشهد مخيم شعفاط إلى جانب بلدات العيساوية وجبل المكبِّر ومخيم شعفاط وعناتا والطور، عصياناً مدنيّاً يوم أمس الأحد؛ احتجاجًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المقدسيين.
وأكدت حركة "حماس" أن العصيان المدني الذي ينفذه أبناء شعبنا في أحياء القدس المحتلة خطوة مهمَّة لصد عدوان الاحتلال وتصاعد جرائمه وانتهاكاته بحقّ أهلنا المقدسيين، وآخرها قرارات حكومة الاحتلال بتصعيد وتيرة هدم المنازل والتضييق على السكان بكل السبل بهدف تهجيرهم والسيطرة التامة على المدينة المقدَّسة.
وقال المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة: "إنّ المقاومة الفلسطينية لن تنكسر ولن تخشى إرهاب الاحتلال، وإنّ هذا العصيان لن يكون نهاية المطاف في مواجهة جرائم المحتل وقراراته الإرهابية".
وأشار إلى أن شعبنا سيواصل ثورته بكلّ الوسائل المتاحة دفاعًا عن نفسه وحماية المسجد الأقصى المبارك، مبيّنًا أن حالة العصيان ستتمدّد إلى جميع الأحياء، ولن يهدأ لشعبنا بال إلا بإنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.