أكدت حركة "حماس"، أنّ العصيان المدني الذي ينفذه أبناء شعبنا في أحياء القدس المحتلة خطوة مهمة لصدّ عدوان الاحتلال وتصاعد جرائمه وانتهاكاته بحقّ أهلنا المقدسيّين، وآخرها قرارات حكومة الاحتلال بتصعيد وتيرة هدم المنازل والتضييق على السكان بكل السبل بهدف تهجيرهم والسيطرة التامة على المدينة المقدّسة.
وقال الناطق باسم "حماس"، عن مدينة القدس، محمد حمادة، إنّ المقاومة الفلسطينية لن تنكسر ولن تخشى إرهاب الاحتلال، وإنّ هذا العصيان لن يكون نهاية المطاف في مواجهة جرائم المحتل وقراراته الإرهابية، وسيواصل شعبنا ثورته بكلّ الوسائل المتاحة دفاعًا عن نفسه وحماية للمسجد الأقصى المبارك، وستتمدّد حالة العصيان إلى جميع الأحياء، ولن يهدأ لشعبنا بال إلا بإنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
اقرأ أيضًا: عكرمة صبري يشيد بثبات أهل القدس وتمسكهم بأرضهم ومقدساتهم
وأضاف في تصريح له، وصل "" نسخة عنه، مساء اليوم الأحد: نحيي أهلنا الصامدين في القدس المحتلة، ومقاومينا الأبطال، وثوارنا البواسل الذين لا يصمتون على الظلم والعدوان، وقد أخذوا على عاتقهم تسييج القدس والأقصى بأرواحهم، ونشدّ على أيديهم لمواصلة النفير واستهداف قوات الاحتلال في كل مناطق التماس لإجباره على التراجع عن سياساته العنصرية ورفع يده الغليظة عن أهلنا في القدس.
ودعا حمادة أبناء شعبنا في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل إلى النفير ومساندة أهلنا في القدس في حراكهم الثوري وعصيانهم المدني حتى تحقيق أهدافه كاملة.