تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ153 على التوالي؛ رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وترفض أجهزة السلطة تنفيذ قرارات صدرت من المحاكم بالإفراج عن مصعب، وعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أية جهة.
وأطلق نشطاء في نابلس دعوة لأحرار المدينة، لرفع أصواتهم بالمطالبة بالإفراج عن مصعب وباقي المقاومين المعتقلين لدى أجهزة السلطة على خلفية سياسية.
وإلى جانب مصعب تعتقل أجهزة السلطة عددا من المقاومين في نابلس من بينهم عماد طبيلة ومحمد دبيك ونايف أبو شمط.
اقرأ أيضا: المحامي شتات ينتقد استمرار اعتقال "اشتية" رغم حصوله على قرار بالإفراج عنه
ونقلت أجهزة السلطة، قبل شهر ونصف مصعب اشتية إلى سجن بيتونيا في رام الله، بعد تردي وضعه الصحي في سجن أريحا.
والمعتقل السياسي اشتية بحاجة لمتابعة طبية، حيث يعاني من عدة أمراض، وهو بحاجة لعلاج مستمر.
وخاض اشتية في وقت سابق إضرابا عن الطعام والماء برفقة عدد من المعتقلين السياسيين، رغم تدهور وضعه الصحي.
واستهلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية عام 2023 بمزيد من الانتهاكات بحق المواطنين والملاحقات والاعتقالات السياسية خلال شهر يناير/كانون ثاني الماضي.
وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (374) انتهاكًا لأجهزة السلطة خلال يناير الماضي، في إصرار على نهج القمع والانتهاكات والاعتداء على الحقوق والحريات، وسط التفرد بالقرار وتعطيل السلطات المختلفة.