فلسطين أون لاين

منذ بداية العام

"أبو قطيش": استهداف إسرائيلي متصاعد بحق الأطفال الفلسطينيين

...
"أبو قطيش": استهداف إسرائيلي متصاعد بحق الأطفال الفلسطينيين
رام الله/ مصطفى صبري: 

قالت مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، إن هناك استهدافًا إسرائيليًا متصاعدًا ضد الأطفال الفلسطينيين سواء بالقتل أو الاعتقال أو الضرب المبرح.

ووثقت الحركة العالمية ارتقاء 10 أطفال (9 الضفة، 1 غزة)، بنيران جنود الاحتلال منذ بداية العام الجاري.

وعدَّ أبو قطيش في تصريح لصحيفة "فلسطين"، ارتقاء هذا العدد من الأطفال الشهداء، يدل على منح الاحتلال لجنوده "الضوء الأخضر" في قتل الأطفال بالرغم من أنهم لا يمثلون أي خطر.

وأوضح أن الاحتلال يرعى جرائم جنوده بحق الأطفال بالرغم من أن دولة الاحتلال عضو في اتفاقية حقوق الطفل العالمية الصادرة عن الأمم المتحدة.

وشدد على أن الوقائع الميدانية وجرائم الإعدام اليومية تعكس سادية الاحتلال الذي يضرب عرض الحائط بجميع الاتفاقيات الحقوقية ولا سيما اتفاقية حقوق الطفل العالمية.

اقرأ أيضا: خلال 2022.. الاحتلال يصعّد استهداف الأطفال الفلسطينيين باعتقالاته الليليّة

وأشار أبو قطيش إلى الهجمة الإسرائيلية ضد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وتصنيفها "حركة إرهابية"، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إسكات المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تفضح جرائمه دوليًا.

وصنفت سلطات الاحتلال في 22 أكتوبر 2021، 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية"، وفقًا لقانون "مكافحة الإرهاب" الذي صدر عام 2016.

والمؤسسات هي: (مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال –فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء).

وأكد أبو قطيش أن الحركة العالمية –فرع فلسطين، توثق جرائم الاحتلال وترفع تقاريرها الموثقة للجهات المحلية والدولية وهو أمر يقلق الاحتلال ومؤسساته.

وتطرق إلى جرائم الاحتلال بحق الأطفال الأسرى الذين يبلغ عددهم نحو 150 طفلًا أسيرًا عدا عن تقديمهم لمحاكم عسكرية وإخضاعهم لتحقيق قاسٍ في مراكز التحقيق الإسرائيلي.

وشدد أبو قطيش على أهمية التقارير الحقوقية والتوثيقية في فضح جرائم الاحتلال محليًا وعالميًا، وكشف جرائم الإعدام بحق الأطفال الأبرياء.