كشف زميل سابق للنجم المصري محمد صلاح عن موقف بكى فيه لاعب ليفربول حاليا خلال فترة دفاعه عن ألوان تشلسي في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، كما وصف البلجيكي إيدين هازارد لاعب ريال مدريد بأنه أكسل لاعب زاملة خلال مسيرته.
ودافع محمد صلاح عن ألوان تشلسي لموسمين ونصف، بعدما انضم إليه قادما من بازل السويسري في يناير/كانون الثاني 2014، دون أن يتمكن من حجز مكان ثابت له في تشكيلة الفريق، ليخرج على سبيل الإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي.
وعانى صلاح في فترته مع تشلسي من استبعاد مورينيو له في معظم المباريات، ووصل به الأمر إلى توبيخه بحدة خلال إحدى المباريات، ليدخل النجم المصري في نوبة بكاء، بحسب زميله آنذاك جون أوبي ميكيل.
وقال ميكيل الذي لعب لتشلسي بين عامي 2006 و2017 في مقابلة مع موقع "دبي آي" (Dubai Eye) "بعد نهاية الشوط الأول من مباراة لتشلسي ضد نوريتش سيتي، دخل مورينيو غرفة الملابس ووبخ محمد صلاح بحدة وطالبه بعدم العودة إلى الملعب في الشوط الثاني".
وأضاف: "تأثر صلاح بقوة من الموقف وبكى، وتسبب الموقف بتعاطف اللاعبين معه".
هازارد أكسل لاعب
وفي المقابلة نفسها، تحدّث ميكيل عن زميله السابق في تشلسي أيضا البلجيكي إيدين هازارد، مؤكدا أنه كان أكسل لاعب يزامله طوال مسيرته في ملاعب كرة القدم.
وقال اللاعب النيجيري إن هازارد لم يكن ملتزما بالتدريبات واتسم بالكسل الشديد، لكن رغم ذلك كان يتألق في المباريات، وفي كثير منها يفوز بجائزة أفضل لاعب.
وأكمل: "لم يكن هازارد بحاجة إلى التدرب على أعلى مستوى ليكون الأفضل في الفريق خلال المباريات".
وتابع: "لم يكن لديه نظام غذائي جيد. في الليلة السابقة للمباراة بعد العشاء، كان يجلس هناك لمدة 20 دقيقة أو نصف ساعة ويأكل الأرز بالحليب".
ولم يشكك اللاعب النيجيري بجودة هازارد، لكنه أكد أنه كان سيصبح أفضل بكثير إذا بذل المزيد من الجهد في التدريب لتحسين مستواه".
وألمح ميكيل إلى الدور السلبي لمورينيو في التعامل مع نجوم تشلسي السابقين الذين أصبحوا نجوما مع أندية أخرى لاحقا بعد رحيلهم إليها، وقال: "عندما أنظر إلى لاعبين مثل كيفين دي بروين ومحمد صلاح وكيف أصبحا الآن من أفضل اللاعبين في العالم، أشعر بالدهشة. لقد أصبحوا أقوى جسديا وأكثر سرعة.. لا أعلم ماذا حدث لهم!".