فلسطين أون لاين

حماس في ذكرى الإسراء والمعراج: نُشيد بمرابطي الأقصى وندعو لنصرتهم

...

قالت حركة حماس، إن ذكرى معجزة الإسراء والمعراج تأتي هذا العام، على وقع تصاعد إجرام الاحتلال بشكل غير مسبوق، في ظل حكومة الاحتلال الفاشية المتطرّفة، من خلال استهداف قدسية الأقصى وانتهاك حرمته عبر محاولات التقسيم الزماني والمكاني، والحفريات، وطمس المعالم العربية والإسلامية، والاقتحامات الاستفزازية، والاعتداء على المرابطين فيه، بالمنع والإبعاد والتهجير والقتل، وعمليات الهدم المُمنهج للمنازل في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان لذكرى المناسبة العطرة، أن أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس وعموم فلسطين،  يشكّلون حائط سدٍّ منيعٍ في التصدّي لمخططات الاحتلال، ويضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء انتصاراً للقدس والأقصى

وجددت حماس التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك وقفٌ إسلامي خالص، كان وسيبقى كذلك، ولن يكون للاحتلال شرعية أو سيادة على أي شبر من أرضه المباركة، وفق كل الشرائع السماوية والمواثيق الأممية والقرارات الدولية.

واعتبرت الحركة أن ذكرى الإسراء والمعراج التي تحتفي بها الأمَّة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، لتجدّد التذكير بالأمانة والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقها، أفراداً ومؤسسات، دولاً وحكومات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، في وجوب الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وحمايته من جرائم الاحتلال وعدوانه حتى تحريره.

وأشارت إلى أن المقاومة الشاملة لهذا الكيان الإسرائيلي الغاصب هي السبيل لردّعه ولجم تغوّله الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسيمضي شعبنا الفلسطيني متمسكاً بنضاله المشروع، متلاحماً في كل ساحات الوطن بوحدته وصموده، مدافعاً عن المسجد الأقصى المبارك مهما كانت التضحيات.

ووجهت التحية للمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين يشدّون الرّحال ويعمرون المسجد الأقصى ويعتكفون في رحابه، ونشيد ببطولات شبابنا الثائر في عموم الضفة المحتلة الذي ينتصر بعملياته البطولية للقدس والأقصى، وندعوهم إلى مواصلة هذه الملاحم المشرّفة، وتعزيز كل وسائل الرّباط والنضال ضد الاحتلال ومستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا

وحذرت حماس، قادة الاحتلال الفاشي من مغبّة مواصلة حربهم ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية والاعتداء على المصلّين فيه، فشعبنا ومقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامها، وسيحمون قبلة المسلمين الأولى بكل الوسائل المتاحة.

وتابعت: "إنَّ مسار التطبيع الذي بدأته بعض الدول الشقيقة هو مسار خاطئ، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإنّنا في هذه الذكرى لندعوها إلى التراجع عنه انتصاراً للمسجد الأقصى ولقيم الحرية والعدالة، ولحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته"

ودعت الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل، نصرة للمسجد الأقصى ودعماً لصمود المقدسيين والمرابطين فيه حتى تحريره من دنس الاحتلال ليبقى المسجد الأقصى رمز عزّتنا ووحدة أمتنا العربية والإسلامية

المصدر / فلسطين أون لاين