أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنّ إجراءات الاحتلال بحق الأسرى "لن يمر دون حساب"، مجددة التأكيد على تحرير الأسرى وعودتهم إلى بيوتهم قريبًا.
جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية نظمتها الحركة أمام منزل الأسير القائد حسن سلامة في مخيم خان يونس بعد عصر اليوم الخميس، في إطار حملة "موحدون داخل السجون موحدون خارج السجون" دعمًا وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال.
وقال الأسير القسامي المحرر رامي أبو مصطفى، في كلمة حماس خلال الوقفة: إنّ ما يقوم به "بن غفير" بحقّ أسرانا من أجل سحب الإنجازات التي حققها أسرانا الأبطال لن يمر دون حساب.
ووجّه رسالة لنتنياهو وحكومته المتطرفة، أكد فيها أنّ "الأسرى إذا رفعوا سيفهم فلن يوضع إلا بالدم وباسترداد حقوقهم التي تُسلب منهم، فليدرِك الاحتلال نفسه قبل أن يطاله غضب الأسرى فإنّ غضب الأسرى لن يُوقفه أي حد".
وشدّد على أنّ شعبنا "سيبقى خلف قضية الأسرى حتى تحريرهم من خلف قضبان سجون الاحتلال"، متابعًا "الأسرى همُ المثل الأعلى لشعبنا الفلسطيني يتضامن معهم ويقف إلى جانبهم ويُؤازرهم ولا يُساوم على حقهم بالحرية".
وجدد التأكيد على أن المقاومة "سُتعيد الأسرى إلى بيوتهم في أقرب وقت وستحرر أرضنا وسيرفع العلم على مآذن المسجد الأقصى".
وحث المقاومة في الضفة المحتلة إلى العمل بكل قوة نصرةً للأسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى ولافتات تدعو لدعمهم وإسنادهم والانتصار لقضيتهم العادلة، وسط هتافات تدعو لتحرير الأسرى.