دعا النائب فتحي قرعاوي إلى إسناد الأسرى في معركتهم بوجه إدارة سجون الاحتلال، ونصرتهم والعمل على تدويل قضيتهم، مشيراً إلى أن الأوضاع في السجون تزداد توتراً يوماً بعد يوم، بسبب قمع الاحتلال للأسرى.
ولفت قرعاوي في تصريح صحفي، إلى أنَّ ممارسات إدارة سجون الاحتلال وتهديدات حكومة الاحتلال بحق الأسرى وفي مقدّمتها تهديدات بن غفير، دفع الأسرى إلى اتخاذ قرار مهم يقضي بإعلان الإضراب المفتوح، وذلك في بداية شهر رمضان.
وبيّن أن الحركة الأسيرة عازمة على عدم فك هذا الاضراب حتى تلبى مطالب الأسرى كاملة، داعياً إلى حملة إعلامية وسياسية ودبلوماسية وشعبية واسعة، لإسناد الأسرى ونصرتهم وتدويل قضيتهم في المحافل الدولية كافّة.
وقرّرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، ردّاً على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.
وأفادت اللجنة في بيان أمس الإثنين، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منوّهة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من جميع أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.
واستكملت لجنة الطوارئ العليا بيانها قائلة: "على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا".
ومن المقرر أن يبدأ الأسرى خطوات العصيان اليوم الثلاثاء من سجن "نفحة"، ضمن مسار الخطة التي أعلنت عنها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وبعدها ستتسع دائرة الخطوات في بقية السجون.
وتتمثل الخطوات بارتداء لباس "الشاباص"، وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام.