اقتحمت قوات القمع "اليمّاز" في سجون الاحتلال، ظهر اليوم الاثنين، قسم (16) في سجن (عوفر)، وأجرت عمليات تفتيش واسعة.
وأوضح "نادي الأسير" أن هذا الاقتحام هو الثالث الذي تنفذه وحدات "إليمّاز" في سجن "عوفر" منذ نهاية شهر كانون الثاني/يناير الماضي، حتى اليوم.
وعلى صعيد متصل، قال "نادي الأسير"، إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى، اليوم، في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرا، تحديدا في سجني "نفحة" و"جلبوع"، أنّها ستبدأ بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أن هذا الإجراء العقابي يأتي تنفيذا لأولى الإجراءات العقابية التي أوصى بها وزير وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى، والتي تتمثل بتقليص مدة الساعات التي يمكن لهم فيها الاستحمام، بحيث يكون ساعة لكل قسم.
وبين أنّ "هذا القرار بمثابة مؤشر على إعلان تصاعد مستوى العدوان على تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية للأسرى، خاصة أنه وعلى مدار الفترة الماضية، بقيت تهديدات بن غفير، في إطار إجراءات قائمة أصلًا بحق الأسرى منذ سنوات، ومنها: عمليات التنكيل، والاقتحامات، والتنقلات الجماعية، والعزل، وغيرها".
وكان بن غفير، قد هدد بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء ما يُعرف بـ"الدوبير" (ممثل الأسرى) مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم، أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".
وتمسّ تهديدات بن غفير بشكل مباشر نظام حياة وصل إليه الأسرى بالتضحيات والإضرابات الجماعية المتواصلة عن الطعام، منذ سنوات طويلة.