تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات توسيع البؤرة الاستيطانية "يش كودش"، على حساب أراضي المواطنين في بلدات قصرة، وجالود، وقريوت، جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاحتلال، وضع مزيداً من الكرفانات الاستيطانية على التلال التابعة لقرى نابلس، واستخدم جرافات ضخمة، لشق الطرق بين البؤر الاستيطانية من الجهة الشمالية الغربية لبناء وحدات جديدة.
اقرأ أيضاً: عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال وقمع مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة
ويستهدف الاستيطان قرى نابلس بهجمة واسعة، حيث وصل عدد المستوطنات في المحافظة 13 مستوطنة، و39 بؤرة استيطانية، حيث تتعرض قرى جالود وقصرة وقريوت بشكل متكرر لاعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون المواطنين وممتلكاتهم.
وتهدف منظمات استيطانية ومن بينها منظمة "ناحالاه" خطة لوضع عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، لانتزاع مليوني دونم من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون، لنشر الاستيطان في الضفة والنقب والجليل.
ويؤكد أعضاء "ناحالاه" أنهم يريدون الوصول إلى الجبال لبناء مستوطنات جديدة، عبر القفز بين التلال بمشاركة الشباب اليهود لخلق جيل استيطاني جديد مرتبط بأرض الضفة.