فلسطين أون لاين

دعا لفعاليات نصرة للأسرى

أبو كويك: استشهاد الأسير "أبو علي" جريمة متجددة لسياسة القتل البطيء

...
الأسير الشهيد أحمد أبو علي

قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك إن ارتقاء الشهيد الأسير أحمد أبو علي بعد 11 عاما في سجون الاحتلال، هو دليل متجدد على سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا.

ودعا أبو كويك في تصريح وصل "" نسخة عنه، مساء اليوم الجمعة، أبناء شعبنا وفصائل المقاومة إلى فعاليات شعبية وإعلامية على امتداد الوطن لفضح سياسات الاحتلال ونصرة أسرانا البواسل والدفاع عنهم.

وطالب السلطة بالسعي لإجراء تحقيق دولي عاجل لكشف طبيعة الأوضاع الصحية والإنسانية المزرية التي يحياها الأسرى الفلسطينيون، وتحقيق طبي دولي لكشف ظروف وملابسات استشهاد الأسير أبو علي.

وأوضح أنه بارتقاء الأسير أبو علي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 أسيرًا شهيدًا، قضوا في سجون الاحتلال نتيجة سياسة الموت البطيء والتي تمارس ضد أسرى شعبنا.

وأعلن فجر اليوم الجمعة، عن استشهاد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا / الخليل، في مستشفى (سوروكا) الاحتلال، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي من قبل إدارة سجون الاحتلال.

يشار إلى أن الشهيد الأسير أحمد أبو علي، وحيد لوالديه وله 8 شقيقات اناث، وخلال فترة اعتقاله لدى الاحتلال توفي والداه دون أن يتمكن من وداعهما.

والشهيد أبو علي معتقل منذ عام 2012، ومحكوم بالسّجن 12 عامًا وأب لتسعة أبناء، تبقى على موعد الإفراج عنه نحو عامين.

وعانى الأسير على مدار سّنوات من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، رافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وتأخير إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم.

وتشكل جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) أبرز هذه الأدوات، وأخطرها، وكانت السبب المركزي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات القليلة الماضية، حيث أنّ غالبية ما ارتقوا شهداء خلال العشر سنوات الماضية كانوا نتيجة لهذه الجريمة، إلى جانب جريمة التّعذيب.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من (600)، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم (24) يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.

وزفت حركة حماس شهيد الحركة الأسيرة "أبو علي" (48 عامًا)، وحملت الاحتلال المسؤولية كاملة عن جريمة القتل البطيء بحقه، وعن حياة 600 أسير مريض داخل سجونه.

وتعهدت بمواصلة العمل الحثيث لتحرير الأسرى، وقالت: "إنّ المقاومة التي أوفت الوعد في "وفاء الأحرار"، ستفي بالوعد مرة أخرى رغم أنف الاحتلال وعجرفته"، داعية أبناء شعبنا وقواه الحية إلى الاستمرار في نصرة الأسرى ومؤازرتهم في معاركهم ضد إدارة سجون الاحتلال حتى النصر والحرية.

المصدر / فلسطين أون لاين