أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.

 وقالت مصادر مقدسية إن أكثر من 70 ألف مصل من أهالي القدس والداخل المحتل ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.

 وعرقلت قوات الاحتلال وصول مئات المواطنين من سكان الضفة الغربية إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

كما فرضت بلدية الاحتلال مخالفات على مركبات المواطنين المصلين الوافدين للمسجد الأقصى المبارك.

وأدى المصلون ومن بينهم الشيخ ناجح بكيرات صلاة الجمعة على أبواب الأقصى، وفي في طريق المجاهدين.

خطبة الجمعة 

وعقب صلاة الجمعة أدى المصلون في المسجد الأقصى صلاة الغائب على أرواح ضحايا زلزال "تركيا-سوريا".

  وخلال خطبة الجمعة دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، لمد يد العون للمكلومين في سوريا وتركيا بسبب الزلزال.

 وقال الشيخ أبو سنينة إن المقدسيين يتعرضون لسياسة هدم البيوت وتشريد الأهالي واقتحامات الأقصى.

 كما طالب بالإفراج عن الأسرى وإنهاء معاناتهم المتواصلة في سجون الاحتلال.

وفي السياق، أدى المئات من المقدسيين والنشطاء صلاة الجمعة أمام مبنى واد قدوم المهدد بالهدم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى،  رفضاً لقرار الاحتلال بهدمه وتشريد 100 مقدسي.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في القدس المحتلة، قد دعت المقدسيين لإقامة صلاة الجمعة في محيط البناية السكنية المُهددة بالهدم في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وطالبت القوى الوطنية أهالي القدس بالمشاركة في أداء الصلاة، رفضًا لقرار الاحتلال هدم البناية، وأن يكونوا سدًا منيعًا في وجه آليات الاحتلال، لمنع استمرار عمليات الهدم في مدينة القدس.