سيّر الأردن خلال اليومين الماضيين خمس طائرات إغاثة إلى سوريا وتركيا محمّلة بمعدات إنقاذ وخيم ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.
وبدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلّحة الأردنية - الجيش العربي، بتسيير مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا، للتخفيف عن المصابين وأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في البلدين.
وسُيّرت الأربعاء، طائرتان محمّلتان بالمواد الإغاثية والغذائية والطبية إلى تركيا وسوريا، كما ستبدأ الهيئة بتسيير قوافل برية تباعًا خلال الأيام القادمة إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا، إضافة إلى إرسال طائرة أخرى إلى مناطق متضرّرة في سوريا.
من جهته، قالت الهيئة إنها مستمرة بإرسال مساعدات للمناطق السورية والتركية المتضرّرة بسلسلة الزلازل التي ضربت البلدين، مشيرة إلى أن الهيئة مستمرة باستقبال التبرعات النقدية والعينية من خلال إنشاء غرفة طوارئ لاستقبال التبرّعات.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أجرى الثلاثاء اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد، قدّم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معربًا عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعبًا إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.