قائمة الموقع

اللجنة الدولية لكسر الحصار تعلن الاستجابة لنداء إغاثة غزة

2023-02-08T16:20:00+02:00
فلسطين أون لاين

أعلن رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي، عن استجابة لجنته لنداء "استغاثة غزة" الذي أطلقته شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية، لممارسة ضغوط جادة لإنهاء حصار الاحتلال على قطاع غزة.

وقال البيراوي، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن اللجنة ستستجيب لنداء الإنسانية بكل إمكاناتها وستضاعف من جهودها الرامية لكسر الحصار وذلك عبر برنامج متكامل من الفعاليات الإعلامية والسياسية والشعبية.

وأكد أنها تتطلع إلى التعاون مع أعضاء شبكة المنظمات الفلسطينية لتنشيط وتنسيق جهود المجتمع المدني الدولي لتحقيق الهدف الذي تتطلع إليه الشبكة ويحلم به أهلنا من سكان قطاع غزة.

وقال "نحن نؤمن بأنه من الضروري أن تتوحد جهود كافة المنظمات المدنية في العالم لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، وذلك بممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن شعبنا".

وأكد البيراوي أن اللجنة الدولية -وهي عضو مؤسس في تحالف أسطول الحرية- ستبذل قصارى جهدها مع شركائها في التحالف لتفعيل الجهود لكسر الحصار البحري على القطاع، وللتأكيد على حق الفلسطينيين في ميناء بحري وعلى حقهم بحرية التنقل من غزة وإليها.

وأضاف "ستشمل خطة اللجنة العديد من الفعاليات والبرامج والحملات الإعلامية والسياسية والشعبية وفي مقدمتها إعادة تنشيط السفن التضامنية التي تحمل نشطاء ومتضامنين من جميع أنحاء العالم وتهدف إلى كسر الحصار وإلى التوعية بمخاطر الجريمة الإسرائيلية بحق 2.3 مليون نسمة يسكنون القطاع، وكذلك من خلال تشجيع منظمات المجتمع المدني في العالمين العربي والإسلامي على المشاركة الفاعلة في هذه الجهود".

وتابع "ستنظم اللجنة أيضا وبالتعاون مع عدد من المنظمات التضامنية في أوروبا بعدد من الفعاليات الشعبية والحملات السياسية والإعلامية على مدار العام الحالي 2023، للضغط على الحكومات في أوروبا وبقية دول العالم للوفاء بمسؤولياتها الإنسانية والقانونية لإنهاء الحصار غير القانوني لقطاع غزة".

 وجاء في نداء شبكة المنظمات أن خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة قد ذكرت أن ما يقرب من 60٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

وسلطت الشبكة الضوء على الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة في غزة، وأشارت إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي، وانعدام حرية الحركة، وزيادة الاحتلال لنطاق حروبها وهجماتها العسكرية على القطاع المحاصر، واعتبرت هذه العوامل من أهم أسباب هذا الواقع المؤلم في غزة.

اخبار ذات صلة