قال المراسل الإسرائيلي والمختص في الشؤون العربية "تسفي يحزكيلي" إنّ حماس تحاول حاليًّا فرض صيغة جديدة على "إسرائيل".
وأشار "يحزكيلي" إلى أنّ حماس تُركّز حاليًّا على خطوات "بن غفير" الاستفزازية، وذلك لأنها تعلم أنّ الجدل داخل "إسرائيل" سيمنحها القوة لفرض المعادلة الجديدة عليها.
وفي سياق آخر قال الجنرال احتياط "تامير هايمان" إنّ ما تفعله حماس في غزة الآن وبشكل عام هو محاولة إشعال الضفة الغربية، ومع ذلك فإنه من المستحيل وقف هذه النية من خلال عملية عسكرية في غزة، حيث ستنتهي العملية الانتقامية في غزة تمامًا كما بدأت، مع اختلاف واحد وهو أنّ المشاعر العالمية ستنقلب على "إسرائيل" وستصبح موضوع انتقاد شديد.
وتشير التقديرات "الإسرائيلية" منذ فترة بعيدة إلى أنّ حماس تُحرّض على تنفيذ العمليات الفدائية في الضفة الغربية، وسواء عمل المقاومون في شرقي القدس بتوجيه من حماس أم لا، فإنّ العمليات في نهاية الأسبوع هي بالضبط ما أرادت حماس والتي دعت إلى تحقيق الثأر، فهي تريد أن تتذكر "إسرائيل" عند دخولها إلى عش الدبابير في مخيم اللاجئين "جنين" ما حدث في نهاية الأسبوع فتتردد.