اتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر ماهر الأخرس، السلطة ببدء تنفيذ مخطط إقليمي يستهدف المقاومة بالضفة الغربية، عبر ملاحقة واعتقال المحررين والمقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأخرس لصحيفة "فلسطين"، أن "المخطط ضد المقاومة جرى بحثه إقليميًا، وبدأت السلطة بتنفيذه على أرض الواقع من خلال قيامها بحملة اعتقالات واسعة ضد أسرى محررين ومقاومين ومطاردين".
اقرأ أيضاً: تقرير محاربة المقاومة بالضفة.. "مهمة غير وطنية" تؤدّيها السلطة لإرضاء (إسرائيل)
ونبه على أن السلطة تحاول أيضًا "شراء ذمم" مقاومين في نابلس وجنين، وتطالبهم بتسليم أسلحتهم مقابل توظيفهم وتقديم أموال طائلة لهم، وعند رفضهم "يتم مطاردتهم واعتقالهم كما حدث مع المقاوم مصعب اشتية".
وبين الأخرس، أن السلطة تعتقل المقاومين بالضفة الغربية، ضمن التزاماتها بالتعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي تعده مقدسًا.
وحذر القيادي في "الجهاد الإسلامي"، من خطورة المخطط الإقليمي، الذي بدأت السلطة بتنفيذه على حالة المقاومة والمقاومين بالضفة الغربية، خاصة مع زيادة جرائم الاحتلال ضد المواطنين.
ودعا الأخرس عناصر أجهزة أمن السلطة إلى الانضمام للمقاومة في مواجهة قوات الاحتلال، والدفاع عن الشعب الفلسطيني، والتوقف عن تنفيذ قرارات قيادتها بملاحقة المقاومين واعتقالهم.
وقال: "هناك نماذج وطنية بارزة في أجهزة السلطة بمواجهة الاحتلال، كان أبرزهم الضابط في جهاز الأمن الوطني (أبو جندل)، الذي واجه جيش الاحتلال إلى جانب المقاومين خلال اقتحام مخيم جنين في عام 2022".
اقرأ أيضاً: خاص القيادي عدنان يحذِّر من محاولات السلطة تغييب فصائل المقاومة بالضفة
كانت قناة الجزيرة الفضائية كشفت في يناير الماضي ضمن حلقة من برنامج "ما خفي أعظم" عن مساومات وإغراءات قدمتها أجهزة السلطة لمقاومي مجموعات "عرين الأسود" في نابلس، لدفعهم إلى ترك سلاحهم مقابل رواتب وامتيازات.