عبرت حركة حماس عن استهجانها حملات التحريض الإسرائيلية ضد الرموز المقدسية وعلى رأسهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
واعتبرت دائرة القدس في حماس عبر بيان صحفي مساء اليوم السبت، "أنّ استهداف الرموز الدينية في مدينة القدس إنما هو استهداف لجميع الفلسطينيين ووجودهم على أرضهم"، وعدّت تحريض الاحتلال بحجة أنّ الشيخ عكرمة يعتبر من أبرز المحرضين على مقاومة هذا العدو المتغطرس لهو إعطاء الضوء الأخضر للاعتداء واغتيال مثل هذه الشخصيات المقدسية والفلسطينية.
وأكدت أنّ الشيخ عكرمة صبري يعتبر شخصية وطنية إسلامية فلسطينية تدافع عن سائر المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحمّلت دائرة القدس في حماس، المسؤولية الكاملة للاحتلال عن أيّ اعتداء على صبري "الذي يعتبر رمزًا من الرموز الإسلامية المقدسية على مستوى العالَمين العربي والإسلامي".
وطالبت الدول العربية والإسلامية بتوفير الحماية الكاملة لصبري وأمثاله من غدر الاحتلال، وعدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وكانت صحيفة معاريف العبرية زعمت اليوم، أنّ الشيخ عكرمة صبري يؤيد العمليات الاستشهـادية، ويدعو للمواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهجنة بقاءه خارج أسوار السجن.
وخلال السنوات الأخيرة، تعرَّض الشيخ صبري للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، والإبعاد عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، كما منع من السفر خارج البلاد.