أكد مسئول العلاقات الوطنية في لجان المقاومة في فلسطين علي الششنية أن القمع والتنكيل بالأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جريمة ضد الانسانية، وتجاوز لكل الحدود ولا يمكن السكوت عنها
وبين أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أبداً بالاعتداءات الإجرامية ضد الأسيرات في سجن الدامون، لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد من الأحرار والمقاومين في كل مكان من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الششنية على أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات كافة الفصائل والأذرع العسكرية، داعياً الجميع للاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لنصرى الأسرى ومساندتهم فيم عركتهم في مواجهة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وبين أن جرائم حكومة الاحتلال في الكيان الإسرائيلي وقراراتها الإجرامية بحق الأسيرات والأسرى ستُقابل بمزيد من الصمود والصلابة والايمان بضرورة تصعيد المواجهة والمقاومة ضد العدو في كل مكان وفي كافة السبل وبكل أشكال المقاومة المتاحة لردعه ولجمه حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية.
يشار إلى أن حالة من التوتر تسود كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد الاعتداء بالضرب على عدد من الأسيرات في سجن "الدامون"، ورشهن بالغاز المسيل للدموع، وغاز الفلفل، والتنكيل بالأسرى في عدة سجون، واستمرار عزل عدد منهم، ما حدا بهم إلى تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، منها: ارجاع وجبة الإفطار، وعدم الخروج للفحص الأمني.