اعتبرت وكالة "بلومبرج" أن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكنها أن تصبح "سلاحه السري" في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يمكن لجيل بايدن التعامل مع الناخبات كمعلمة وأم وزوجة وجدّة.
ونقلت بلومبرج عن مصدرها قوله: "شركاء الرئيس يعتبرونها سلاحا سريا".
وأضاف المصدر: "لكن داخل جدران البيت الأبيض، يُنظر إليها على أنها الأقرب والأكثر موثوقية بالنسبة للرئيس"، وهي في الوقت نفسه، تؤيد بحسب المصدر، ترشيح الرئيس لفترة رئاسية جديدة.
وذكر أيضًا أن جيل بايدن تتبادل مع زوجها المعلومات من "العالم الحقيقي"، والتي تتلقاها بنفسها من طلابها.
كما يُنظر إلى شخصية الزوجة بايدن على أنها أقل استقطابًا من السيدتين الأولين، ميلانيا ترامب وميشيل أوباما.
وفي وقت سابق، أظهرت استطلاعات الرأي، أن شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحسنت بشكل ملحوظ وسط الديمقراطيين حتى وإن كانت الغالبية لا تُريده أن يترشح مُجددًا لانتخابات الرئاسة في عام 2024.
ودخل "بايدن" البيت الأبيض، بوصفه الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعد معركة طويلة تمثلت في رفض سلفه "ترامب"، لنتائج الانتخابات وتقديمه لعدد من الطعون القانونية فيها.