بدأ آلاف العراقيين التدفق من مختلف المحافظات إلى العاصمة بغداد، الأربعاء، للاحتجاج ضد تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار.
وفي التعاملات المبكرة، الأربعاء، بلغ سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية 1590 دينارًا، بينما يبلغ سعر الصرف الرسمي للمواطنين 1470 دينارًا لكل دولار واحد.
وبحسب وسائل إعلام عراقية محلية بينها وكالة "بغداد اليوم"، دعت عديد الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، إلى الاحتجاج أمام مبنى البنك المركزي، اليوم الأربعاء، للتعبير عن الرفض الشعبي لتراجع أسعار الصرف.
ومنذ مطلع العام الجاري، اتخذت الحكومة والبنك المركزي رزمة إجراءات لزيادة معروض الدولار في السوق المحلية، وهو قرار نجح جزئيًّا في حلّ الأزمة إلا أنّ أسعار الصرف بقيت متراجعة.
وفي بداية تعاملات العام الجاري، بلغ سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية 1650 دينارًا، قبل أن يتراجع حاليًّا دون 1600، مع بقائه بعيدًا عن السعر الرسمي.
ونقل موقع "بغداد اليوم"، الأربعاء، مشاهد ولقطات لشوارع على أطراف العاصمة تشهد تدفقًا لمواطنين قادمين للاحتجاج.
وتأثرت القوة الشرائية سلبًا في الأسواق العراقية بسبب فوارق أسعار الصرف المتداولة وتلك الرسمية، في وقت ما يزال الدولار يشهد تذبذبًا في وفرته.
والإثنين، أوردت وكالة الأنباء العراقية، أنّ قرارًا بإعفاء محافظ البنك المركزي مصطفى غالب مخيف جاء بناء على طلبه، دون أية تفاصيل أخرى.
في المقابل، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تكليف علي محسن العلَّاق بإدارة البنك المركزي بالوكالة، بعد إعفاء مخيف من منصبه.