رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية إصرار رئيس السلطة محمود عباس على عقد جلسة للمجلس الوطني بهيئته القديمة، مؤكدةً أن إصراره يمثل انقلاباً على اتفاقيات المصالحة وضربة للإجماع الوطني وكافة الجهود التي بذلتها الفصائل والتي كان آخرها لقاء وتوصيات بيروت للتحضير لجلسة توافقية.
وشددت الفصائل خلال اجتماعها لها في مكتب حركة حماس، الأربعاء 30-8-2017 ، لمناقشة آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، على أن إصرار رئيس السلطة على عقد جلسة للمجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله يؤكد عدم جديته في تحقيق المصالحة ورغبته في تعزيز وتكريس الانقسام، واستمراره في التفرد بالقرار وبالشأن الفلسطيني أجمع.
وحذرت من أن يكون هدف عقد الجلسة تمرير تنازلات خطيرة تمس حقوق وثوابت شعبنا انسجاماً مع الرؤية الأمريكية وصفقة القرن، داعيةً الكل الوطني للتصدي لسياسات رئيس السلطة التي لا تخدم شعبنا وتطلعاته والضغط لعدم عقد هذه الجلسة التي لا تمثل شعبنا ولن تكون نتائجها ملزمة له.