قالت أم عاصف البرغوثي إن ابنها الأسير عاصم وعمّه القائد نائل البرغوثي يتمتعان بمعنويات مرتفعة رغم الأسر وسنوات السجن الطويلة.
وأوضحت أم عاصف أنها زارت عاصم مؤخراً في سجن "إيشل" وكان موجودًا مع عمه نائل في غرفة واحدة.
وأشارت إلى أن المحامي أبلغ العائلة بأنه جرى نقلهما اليوم إلى سجن نفحة حيث سيبقيان معاً.
اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تنقل الأسيرين نائل وعاصم البرغوثي إلى سجن "نفحة"
وأكدت أم عاصف أن الأسيرين نائل وعاصف يتمتعان بوضع نفسي جيد، وواثقان بالحرية رغم الأحكام العالية عليهم.
وطالبت أم عاصف الفلسطينيين جميعاً بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى، وبذل كل ما يستطيعون لإسنادهم حتى الحرية.
وأضافت أن الأسرى هم الأحرار رغم القيد، وغير نادمين على كل فعل مقاوم نفّذوه في سبيل حرية الوطن الذي لا يترك شجراً ولا حجراً ولا بشراً.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، الأسيرين نائل البرغوثي، وابن شقيقه عاصم عمر البرغوثي من سجن "إيشل" إلى سجن "نفحة".
ويأتي نقل الأسيرين البرغوثي ضمن تصاعد عمليات نقل الأسرى، بعد زيارة ما يسمى وزير "الأمن القومي" للاحتلال "إيتمار بن غفير" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".
الأسيران البرغوثي
والأسير نائل البرغوثي معتقل في سجون الاحتلال منذ 43 سنة، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، أمضى منها 34 سنة بشكل متواصل.
ويبلغ الأسير البرغوثي من العمر (65 عاماً) وهو من بلدة كوبر/ رام الله، تحرّر عام 2011 ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2014.
والأسير القسامي عاصم البرغوثي نجل القائد المؤسّس عمر البرغوثي، تمكّن في 13 ديسمبر 2018 من تنفيذ عملية إطلاق نار موجّهة لقوة عسكرية إسرائيلية من لواء "هناحال هحريدي" بمنطقة "تلة أساف" على خط 60 شمال رام الله.
وتمكّن القسامي من قتل 3 جنود، كما أصيب عدد آخر، وتمكّن الأسير من اغتنام قطعة سلاح تعود لأحد الجنود والانسحاب من المكان.
وقدّمت عائلة البرغوثي الكثير على طريق الحرية، فعم عاصم هو الأسير نائل البرغوثي، وخاله جاسر البرغوثي مُبعد إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى سنوات المطاردة لوالده، وما صاحبها من تنكيل ومداهمات يومية لمنازل العائلة.