نددت الجماهير الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، مؤكدين بأنه فعل مرفوض يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين، ويتنافى مع حرية التعبير.
وخلال وقفة أمام مسجد العودة في رفح دعت لها حركة "حماس"، ومديرية الأوقاف والشؤون الدينية، ودار القرآن الكريم والسنة، رفع المشاركون المصحف الشريف رفضًا لجريمة الحرق المشينة.
وقال القيادي في حركة حماس د. سليمان أبو ستة خلال كلمة له: إنّ السماح بحرق القرآن الكريم والاستهتار بمقدساتنا يعتبر جريمة تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية و ستؤثر على جميع مبادئ التعايش بين الأديان.
اقرأ أيضًا: إدانات عربية وإسلامية لحرق القرآن الكريم في السويد
وطالب أبو ستة بمحاسبة ومعاقبة كل من يتطاول ويعتدي على مقدسات ومعتقدات وأفكار الآخرين مهما كان، ووقف العدوان بحقّ مقدساتنا بكل قوة، "لأنّ هذا السلوك لا يصدر إلا عن نفسية مريضة وسلوك منحرف".
والسبت، قام زعيم حزب "الخط المتشدّد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أيّ أحد منه في أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.