تواصل سلطات الاحتلال عمليات نقل الأسرى بين السجون بهدف خلق حالة من الإرباك في صفوفهم، والتضييق عليهم.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت 70 أسيراً من سجن ريمون إلى سجن جلبوع.
وتتعرض أقسام الأسرى في سجون ريمون، لاقتحامات متكرّرة من قوات القمع، حيث بُني السجن عام 2006 إلى جانب سجن نفحة الصحراوي وخُصص للأسرى ذوي الأحكام العالية، ويحتوي على زنازين للعزل.
اقرأ أيضاً: "إعلام الأسرى": نقل أسرى قسم 3 في سجن هداريم لنفحة
ويبعد سجن “رامون” 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و 200 كيلومتر عن مدينة القدس المحتلة، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية وأقساها.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت قبل أيام أسرى سجن "هداريم" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".
وتصاعدت عمليات نقل الأسرى، بعد زيارة وزير "الأمن القومي" للاحتلال "ايتمار بن غفير" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة".
وكان "بن غفير" قد أوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في سّجون الاحتلال كافّة، استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرّفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.
وفي سياق متصل، قالت الحركة الأسيرة في بيان سابق لها: إن "الأسرى في جميع قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وتحت قيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من جميع الفصائل الوطنية والإسلامية داخل قلاع الأسر".
اقرأ أيضاً: نقل أسرى "نفق الحرية" إلى العزل في عدة سجون إسرائيلية
وحذّرت الاحتلال من أن "أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في قلاع الأسر كافّة، وإن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل".