أقال الرئيس البرازيلي، لولا دي سيلفا، قائد الجيش في أعقاب الهجوم على مؤسسات حكومية من قبل محتجين يمينيين في وقت سابق هذا الشهر.
وذكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة البرازيلية أن قائد الجيش الجنرال خوليو سيزار دي أرودا أقيل من منصبه كقائد للجيش.
وحلَّ الجنرال توماس ميغيل ريبيرو بايفا، الذي كان رئيسا للقيادة العسكرية الجنوبية الشرقية، خلفا له.
وانتقد الرئيس البرازيلي المؤسسة العسكرية، في الأسابيع الأخيرة، بعد اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني الحكومية، وتخريب الممتلكات العامة.
وصرّح لولا في عدة مرات أنّ هناك أفرادا في الجيش سمحوا بوقوع أعمال الشغب وزيادة توتير الأوضاع.
وألقت الشرطة البرازيلية، في وقت سابق، القبض على وزير العدل السابق في حكومة بولسونارو على خلفية الاشتباه في تورطه في أعمال الشغب الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تمكن أنصار بولسونارو من اقتحام ونهب ثلاثة مبان حكومية في العاصمة برازيليا، مكتب الرئيس والكونغرس والمحكمة الفيدرالية العليا، قبل أن يتم احتواؤهم في النهاية من قبل قوات الأمن واعتقال 300 منهم.
تجدر الإشارة أنه بعد فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج أنصار بولسونارو في مظاهرات وقطعوا العديد من الطرق السريعة في البلاد ودفعوا الجيش للتدخل ضد الزعيم اليساري.