قال الناطق باسم وزارة الاقتصاد الوطني عبد الفتاح أبو موسى، إن وزارته ستبقى صمّام الأمان الغذائي للمواطن الفلسطيني، وصحة المواطن "خط أحمر ولا يمكن تجاوزها".

وأكد أبو موسى، في تصريح لـ""، السبت، على المتابعة والتفتيش اليومي على المنتجات المصنعة محليًّا والمستوردة.

وبيّن أن قضية "الطفلة والشيبسي"، ما زالت قيد التحقيقات من الجهات الحكومية ذات الصلة.

وأشار أبو موسى، إلى أنه تم عمل جميع التحاليل الطبية اللازمة للطفلة والاطمئنان على صحتها، "وأنها بخير ولا يوجد أيٍ من المضاعفات عليها"، مشيًرا أنها خرجت من المشفى ولا داعي للقلق.

وأوضح أبو موسى، أن وزارة الاقتصاد الوطني تتابع مع وزارة الصحة والمباحث العامة، التحقيقات وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت الواقعة.

اقرأ أيضا: "الإعلامي الحكومي" يعلن متابعة قضية "الطفلة والشيبسي"

ودعا أبو موسى، المواطنين لعدم ترويج الشائعات، وضرورة تحري الدّقة وعدم الانجرار وراء الأصوات التي تدعو لمقاطعة المنتج الوطني أو محاولة تشويها والتحريض عليها، مؤكدًا أن المنتج الوطني ذات جودة عالية، ويطبّق المواصفات المعمول بها لدى الوزارة.

وتابع: مقاطعة المنتج الوطني سيعود على المواطنين بالوبال، لأنه سيؤدي لإغلاق الكثير من المصانع وزيادة مستويات البطالة.

وحثّ المواطنين على التعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، في حال وجود "فساد" في أيٍ من المنتجات من خلال الرقم المجاني 1800112233، أو تقديم الشكاوى لدى دائرة الشكاوى في الوزارة، قسم "حماية المستهلك"، أو قلم الجمهور في المكاتب الفرعية، أو من خلال التطبيق الجديد على الهواتف الذكية.

وكان نشطاء تداولوا صورة لظرف "شيبسي" محلي الصنع وفيه كتلة سوداء غير واضحة المعالم، ادّعوا أنها بقايا متحلّلة لأحد القوارض، بينما لم تعلن أيّ جهة رسمية صحة الخبر المتداول أو الصورة، حيث لا تزال الجهات الرسمية تتابع الأمر.