حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين، المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك، والأراضي الفلسطينية.
وقال المجلس في بيان، عقب جلسته التي عقدها، أمس: إن الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المسجد الأقصى أدت إلى تحويله إلى ثكنة عسكرية.
وأوضح أن الاحتلال تجاوز ذلك بتصرفات استفزازية غير مسبوقة شملت صلوات تلمودية، وانبطاحات، وأناشيد، وغناء، ورقص داخل باحات الأقصى، إضافة إلى رفع الأعلام الإسرائيلية.
وأدان المجلس اعتراض سلطات الاحتلال دخول السفير الأردني إلى المسجد الأقصى، واصفًا ذلك بالاستفزاز والطغيان، والعبث الخطير بالوضع القائم في المسجد.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونمًا، وبمعالمه ومرافقه فوق الأرض وتحتها، حق خالص للمسلمين وحدهم، في جميع أنحاء العالم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، رغم محاولات تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأدان المجلس الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذا العمل يندرج في إطار القرصنة والاستيطان، ويأتي تنفيذًا لمخطط الاحتلال بالقضاء على الوجود الفلسطيني.