فلسطين أون لاين

تعرّف إلى السبب.. عائلة تحتفظ بجثمان ابنتهم لعدّة أسابيع

...

ظلت عائلة يابانية معتقدة أن ابنتهم التي عثروا عليها متوفاة في منزلها في يوركشاير، لا تزال على قيد الحياة، وأبقوا جثمانها بقربهم لمدة أسابيع، وفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.

وعثرت الشرطة على جثّة رينا ياسوتاكي، خريجة كامبريدج، البالغة من العمر 49 عامًا، على مرتبة في غرفة نوم بالطابق العلوي بعد أن تُوفيت على ما يبدو بسبب عدم تناول الطعام.

تقرير ديلى ميل

اكتشف المحقّقون أن الأسرة، المكوّنة من أم مسنّة وثلاثة أشقاء، تعيش في عزلة عن العالم بدون تقنية حديثة مثل التلفزيون أو الراديو، حتى أنهم تواصلوا مع بعضهم البعض باستخدام لهجة يابانية "فريدة"، فيما خضعوا إلى تحقيق في محكمة نورثاليرتون كورونر.

وذكرت إحدى المذكرات التي تم العثور عليها في الكوخ الريفي في هيلمسلى، شمال يوركشاير، أن "رينا أصبحت غير مستجيبة في 18 أغسطس، وحضرت الشرطة للمنزل بعد أن نبّه الصيدلاني إليها، بعد أكثر من خمسة أسابيع، في 25 سبتمبر، لاكتشاف المشهد المروّع"، حيث كانت الأسرة تحاول الإبقاء على جسد الفتاة، وكانت هناك علامات على التحنيط عندما عثرت الشرطة على رفاتها، كما قال المحقّقون.

عاشت الفتاة لمدة 20 عامًا مع اسرتها

لمدة 20 عامًا، عاشت رينا مع والدتها ميتشيكو، التي تبلغ من العمر الآن 80 عامًا، والأخ تاكاهيرو، 51 عامًا، والأخت يوشيكا، 56 عامًا، وكانوا قد غادروا اليابان بعد أن تزوّجت ميتشيكو من رجل بريطاني، وانتقلوا إلى هيلمسلي عندما انفصلا.

الفتاة خريجة كامبريدج

كانت رينا فنانة موهوبة، حيث تلقّت تعليمها الخاص في مدرسة كوين ماري، بالقرب من ثيرسك، قبل قراءة الكلاسيكيات في كامبريدج، لكنها لم تعمل بعد تركها الجامعة، وزارت طبيبها العام في سنة 2013 بسبب مخاوف أسرتها من "نوبات عدوانية"، لكنها لم تطلب أي علاج طبي آخر منذ ذلك الحين.

وبعد وفاة والدها في اليابان، توقّفت رينا عن الأكل وذهبت في النهاية إلى الفراش و"توقّفت عن الحركة"، حسبما ورد في التحقيق.

المصدر / وكالات