حذّرت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد من مخاطر الأوضاع التي تشهدها باحات المسجد الأقصىى، من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن "تصريح مفتي سلطنة عُمان يعبّر عن الوضع الخطير الذي يشهده المسجد الأقصى المبارك".
ودعا الهدمي الأمتين العربية والإسلامية إلى الدفاع عن المسجد الأقصى، أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتطرفة، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول فرض السيطرة على الأقصى، وتمرير التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وأكد على أن المقدسيين في مواجهة مستمرة مع الاحتلال حتى دحره عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن استيلاء سلطات الاحتلال على "أرض الحمراء" وأراضي سلوان، يأتي ضمن محاولات السيطرة على المسجد الأقصى.
وسبق أن أعلنت منظمة "إلعاد" الاستيطانية عبر صفحتها الرسمية، بدء الحفريات التهويدية في أرض بركة الحمراء التي تم الاستيلاء عليها بالقوة.
والأرض ذات أهمية استراتيجية (دينيا وجغرافيا وتاريخيا وأثرياً) بمساحة 5 دونمات، ويدعي المستوطنون استكشاف بركة "حزقيا" من القرن الثامن قبل الميلاد.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة حذر من تصاعد نشاط اليمين الصهيوني المتطرف، الساعي لتنفيذ مخططاته التهويدية والاستيطانية الكبيرة في المسجد الأقصى.
وأكد حمادة أنّ هذا الأمر يستدعي النفير العام واليقظة على مدار الساعة لصد عدوان الاحتلال ومستوطنيه، محملاً حكومة الاحتلال الجديدة المسئولية الكاملة عما يتعرّض له المسجد الأقصى من استهداف ممنهج.
وحذر من المحاولات المحمومة لتقسيم المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد واستهداف المصلين والتضييق على دخولهم للمسجد.