أعلن ريتشارد ساوبر، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، العثور على وثائق سرية جديدة في منزل الأخير في بلدة ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وقال ساوبر في بيان حول الوثائق السرية الجديدة التي تم العثور عليها: "تم العثور على خمس صفحات إضافية تحمل علامة سري ليصل عددها إلى 6 صفحات سرية".
وأكد البيت الأبيض أن محامي الرئيس جو بايدن يقرّون بالعثور على وثائق سرية في منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير أكثر من العدد الذي كان معروفًا في السابق.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق العثور على مستند واحد نهاية الأسبوع.
وتحقّق وزارة العدل الأمريكية الآن في كيفية وصول أسرار الدولة إلى أماكن غير مناسبة كالمكاتب والمباني السكنية، والتي استخدمها بايدن قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
وتتشعّب أزمة "الوثائق السرية" في الولايات المتحدة بشكل متسارع، وتتحوّل إلى أداة في الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في وقت تشهد فيه البلاد تورط رئيسين من الحزبين في هذا الملف.
فالعثور على وثائق سرية في مرآب الرئيس الحالي جو بايدن، وفي مكتبه، وتعود لفترة تسلّمه منصب نائب الرئيس، قبل نحو 5 سنوات، أدخلت بايدن والحزب الديمقراطي في الأزمة ذاتها التي يعانيها سلفه دونالد ترامب والحزب الجمهوري.