تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا مفتوحة ضد الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، وسط دعوات للتوحد للتصدي لاعتداءات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا.
وقال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن الاحتلال بحكومته العنصرية المتطرفة أعلن حربًا مفتوحة ضد الفلسطينيين في كل أماكن تواجده.
وأضاف سباعنة: "نتحدث عن 12 شهيدًا منذ بداية العام وهذا يؤكد إعطاء حكومة الاحتلال الضوء الأخضر لجيشها لاستباحة الدم الفلسطيني".
وأوضح أن الاحتلال يظن أنه برفعه من منسوب الاستهداف والقتل يمكن له أن يثني الشباب الفلسطيني عن درب الحرية والمقاومة.
وتابع: "لكن ما يحدث فعليًا هو تمسك الفلسطينيين بحقوقهم وثوابتهم ومقاومتهم، فرغم كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا إلا أنه ما زال متمسكا بحقه في الدفاع عن نفسه وحقه في أرضه ووطنه".
وشدد على ضرورة التوحد لكل الأطياف الفلسطيني لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا.
تصاعد المقاومة
بدوره، قال القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتري إن الأراضي الفلسطينية تشهد تصاعدًا في عمليات المقاومة والنضال الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.
وأوضح أن الاحتلال ما يزال يمعن في عدوانه على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، لافتا إلى أنه من المتوقع في الأيام القادمة المزيد من انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب أجهزة أمن السلطة بالتوقف عن التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها.
ودعا الششتري أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، ووقف الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين والشباب الثائر في الضفة الغربية.
و ارتقى 12 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري بينهم ثلاثة أطفال، والذين كان آخرهم شهداء جنين الثلاثة الذين استشهدوا فجر اليوم، وهم يزن الجعبري وعز الدين حمامرة وأمجد خليلية.
وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية منذ بداية العام، وتنوعت ما بين عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة ومواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال.