قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن الخطر قادم لن يتوقف إلاّ بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الفاشية والعنصرية الإسرائيلية لن تفلح بكسر إرادة شعبنا.
وأضاف البرغوثي في كلمته خلال المؤتمر الوطني العام لحركته اليوم "إن برنامجنا الوطني يدعو لتطوير رؤية وأهدف الحركة الوطنية الفلسطينية ليشمل إنهاء الاحتلال وإسقاط منظومة التطهير العنصري وقانون القومية في كل فلسطين التاريخية وتلبية حق اللاجئين بالعودة لديارهم".
وأكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة لتوحيد كل الطاقات في غزة والضفة والداخل والشتات، ولاستراتيجية كفاحية تعمل على تغيير ميزان القوى لشعبنا وتصعيد المقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها مقاومة شعبية شاملة وحركة مقاطعة دولية فعالة.
كما أكد أن برنامج حركته يركز أيضًا على معالجة الأزمة الداخلية التي تفاقمت بسبب فشل العملية السياسية واتفاق أوسلو، وأن الخروج من الوضع القائم يكون بإنهاء الانقسام بالتوافق على 4 أهداف استراتيجية، عددها بالتالي "استراتيجية وطنية كفاحية، واعتماد شراكة وطنية وإعلان موعد لإجراء انتخابات مجلس وطني ومجلس تشريعي ورئاسية"
ودعا لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وبناء قيادة وطنية موحدة، إضافة إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي بإلغاء التنسيق الأمني والتحرر من قيود اتفاقيات ظالمة التي ألغاها الاحتلال، وتنفيذ فوري وسريع لاتفاق الجزائر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأنهى مؤتمر حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أعماله بنجاح وانتخب الهيئة القيادية للحركة والدكتور مصطفى البرغوثي أمينا عامًا.