فلسطين أون لاين

حبيب كميل.. عاد من السفر ظهرا ليرتقي شهيدا عصرا

...

عاد الشاب حبيب محمد كميل (25 عاماً) إلى بلدته قباطية جنوب جنين ظهر اليوم بعد أيام من السفر، وما هي إلا ساعات حتى اندلعت اشتباكات مسلحة إثر اقتحام قوات خاصة للبلدة، واقتحام منازل العائلة في الحارة.

يعمل حبيب بائعاً للملابس في محل يملكه بقباطية، ووصل اليوم من سفره في تركيا، حيث يسافر لأجل استيراد ملابس واحذية لمحله الخاص.

حبيب الذي وصل إلى منزله ظهرا، كان على موعد مع سفر إلى العلا، حيث استشهد اليوم عصراً بعد اقتحام بيت عمه في الحارة الشرقية طريق الجامعة العربية الامريكية.

واعتقلت قوات الاحتلال الخاصة محمد ابن عم الشهيد حبيب كميل، وبعد ذلك اقتحم الجيش للتغطية على القوات الخاصة.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في قباطية، فيما خرج المئات من الشبان وواجهوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأصيب حبيب كميل بعيار ناري في رأسه خلال المواجهات الدائرة بين الشبان خلال التصدي بالحجارة ثم أعلن عن استشهاده بعد نقله للمشفى بإصابة حرجة.

كما أصيب في الاقتحام مجموعة من الشبان وأحدهم في الصدر والرقبة وأعلن عن استشهاده لاحقا.

وبارتقاء الشهيدين حبيب كميل وعبد الهادي نزال، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى تسعة بينهم ثلاثة أطفال، منهم 5 شهداء منذ أمس.

وخلال العام الماضي، وصل عدد الشهداء إلى 230 شهيدًا، بينهم 59 طفلًا و16 امرأة وفتاة، من ضمنهم 170 فلسطينيًا ارتقوا بالضفة، و54 في قطاع غزة، بالإضافة لـ 6 شهداء ببلدات الداخل المحتل.

المصدر / فلسطين أون لاين