أصدر التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني (تآلف) تقريرًا وثّق فيه، الحالة النقابية السائدة في الضفة الغربية خلال العام الماضي 2022.
ووثّق التجمع إجراء الانتخابات النقابية في 51 نقابة ومؤسسة مهنية ونقابية في الضفة خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير أنّ انتخابات نقابات الأطباء والمحامين والانتخابات المحلية في المرحلة الثانية تعد أبرز المواقع الـ51 التي أُجريت فيها الانتخابات.
وذكر أنّ القوائم المهنية والتي تكونت من تحالفات بين الإسلاميين واليسار والمستقلين حقّقت الفوز في أغلب المواقع التي شاركت فيها في مواجهة القوائم المحسوبة على السلطة الفلسطينية وعلى حركة فتح.
ولفت التقرير إلى أنّ من بين المؤسسات المهنية التي شهدت الانتخابات مؤسسات ونقابات صغيرة لا يتجاوز تعداد منتسبيها الــ 1000 في كثير من الأحيان وتصل إلى العشرات فقط في أحيان أخرى.
ورصد 168 حراكًا احتجاجيًّا ومطلبيًّا، و715 اعتداءً بحقّ المهنيين والنقابيين في الضفة الغربية خلال 2022.
اقرأ أيضًا: تآلف يُوثّق 263 انتهاكًا لشخصيات ومؤسسات نقابية في الضفة خلال 2021
كما ووثق وقوع 497 اعتداءً ارتكبها الاحتلال، 161 من قبل السلطة، و57 اعتداءً ارتكبه مواطنون بحق الشخصيات النقابية والمهنية.
وأوضح التقرير أنّ انتهاكات الاحتلال شملت القتل والاعتقال والمنع من العمل والاعتداء بالضرب والتهديد وطالت 37 صحفيًّا و8 معلمين و15 ناشطًا و13 مهندسًا و4 أطباء و383 منتميًا إلى مهن متفرقة أخرى.
وأشار التقرير إلى أنّ أبرز الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال شملت اغتيال صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة وقتل الصحفية غفران وراسنة والطبيب عبد الله الأحمد، إضافة إلى اعتقال المحامي والناشط المقدسي صلاح الحموري وإبعاده إلى الخارج.
وذكر أنّ انتهاكات السلطة طالت 120 معلمًا و8 صحفيين واثنين من المحامين والأطباء والمهندسين و27 موزعين على قطاعات مهنية أخرى.
ومن أبرز تلك الانتهاكات التي نفّذتها في الضفة مقتل الشاب منير هوارين (35 عامًا) في الخليل، ومقتل المواطن نضال جعوان من رام الله وإصابة الدكتور ناصر الدين الشاعر بالرصاص جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين تابعين للسلطة في بلدة كفر قليل في نابلس.