وثق التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني (تآلف) 263 انتهاكاً طالت شخصيات ومؤسسات مهنية ونقابية في الضفة الغربية خلال العام 2021 بينها 101 اعتداء ارتكبها الاحتلال و102 من قبل السلطة و60 اعتداء ارتكبه مواطنون معلومون أو مجهولون بحق شخصيات ومؤسسات مهنية ونقابية.
وفي تقريره السنوي الخاص بالحراك النقابي في الضفة الغربية لفت التقرير إلى أن انتهاكات الاحتلال شملت القتل والاعتقال والمنع من العمل والاعتداء بالضرب والتهديد وطالت 22 صحفياً و35 عاملاً و44 مهنياً من الفئات الأخرى.
أما انتهاكات السلطة وأجهزتها الأمنية، فأوضح التقرير أنها شملت الاعتقال والمنع من العمل والاعتداء بالضرب والتهديد، مبينا أنها طالت 30 ناشطاً و7 معلمين و23 صحفياً و4 محامين و5 أطباء و6 خطباء مساجد و27 مهنياً من تخصصات أخرى.
كما وثق التجمع 16 عملية سطو مسلح وإطلاق نار و15 اعتداء على ممتلكات الأهالي و11 اعتداء جسدياً ولفظياً على مهنيين و18 انتهاكاً في مجالات أخرى.
ووثق "تآلف" أبرز محطات الحراك خلال العام الماضي، ومنها إجراء الانتخابات النقابية في 34 مؤسسة مهنية ونقابية، أبرزها انتخابات نقابة المهندسين وانتخابات نقابة العاملين في جامعة بيرزيت ونقابة العاملين في بلدية الخليل ونقابة الكهربائيين في الخليل.
وأوضح التقرير أن أهم ما تم رصده في هذه الانتخابات هو فوز القوائم المعارضة للسلطة الفلسطينية ولحركة فتح والتي تكونت من تحالفات الإسلاميين واليسار والمستقلين في أغلب المواقع التي شهدت تنافساً بين القوائم.
وقال إن من بين المؤسسات المهنية التي شهدت انتخابات هيئاتها مؤسسات ونقابات صغيرة لا يتجاوز تعداد منتسبيها الــ 1000 عضو في كثير من الأحيان وتصل إلى العشرات فقط في أحيان أخرى.
كما أشار الى أن بعض المؤسسات التي أجريت فيها الانتخابات هي نقابات فرعية على مستوى محافظات بعينها، وأن أغلب الانتخابات أجريت بنظام تشكيل القوائم المهنية التوافقية البعيدة عن التمثيل السياسي والحزبي، إضافة إلى تشكيل مجالس الإدارة بالتزكية.
أما على صعيد الحراكات فقد وثق التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني 169 حراكاً ميدانياً وإعلامياً حول قضايا ترتبط بشكل مباشر بحقوق المواطنين المدنية والمجتمعية.