أعلن مقر الدفاع الإقليمي في "جمهورية دونيتسك الشعبية"، اليوم الأربعاء، السيطرة على بلدة أخرى في منطقة سوليدار.
وذكر مقر الدفاع الإقليمي أنّ القوات الروسية سيطرت على بلدة "بودغورودنوي"، بعد يوم واحد من السيطرة على مدينة سوليدار.
وعبر منشور على قناته الرسمية في تلغرام، أوضح مقر الدفاع الإقليمي في دونيتسك: "ابتداء من 11 يناير عام 2023، حررت القوات المسلحة الروسية بودغورودنوي على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
وكان القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، تحدث عن حصول نقطة تحول مهمة "خلال عملية تحرير مدينة سوليدار في دونتيسك".
وقال بوشيلين خلال مقابلة خاصة على قناة "سولوفيوف لايف": "نقطة تحول حدثت خلال عملية تحرير مدينة سوليدار حيث أحدثت خرقًا في دفاعات الجيش الأوكراني وباتت المنطقة مفتوحة أمام الجيش الروسي، وأمامنا بلدة مارينكا والعدو موجود بداخلها".
وأشار إلى أنّ من شأن هذا أن يؤدي إلى "تحرير كامل أراضي دونيتسك".
وسوليدار، الواقعة على بعد 15 كيلومترًا من باخموت، ذات أهمية إستراتيجية لكييف، فهي تقع في وسط خط الدفاع باخموت - سيفيرسك.
وأقام الجيش الأوكراني فيها تحصينات دفاعية قوية، وسيسمح تحرير سوليدار بقطع طريق الإمداد المباشر بين أرتيوموفسك وسيفيرسك، وكذلك بتغطية أرتيوموفسك، الاسم الروسي لباخموت، من الجانب الشمالي.
وأعلنت وسائل إعلام الليلة الماضية عن سيطرة مجموعة "فاغنر" على بلدة سوليدار، وفقًا لمؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين، الذي صرح بأنّ قوات "فاغنر" تمكنت من محاصرة القوات الأوكرانية وسط المدينة.