فلسطين أون لاين

في ذكراها السنوية الأولى

حنيني: "هبّة النقب" رسالة قوة وثبات على طريق الانتصار

...
القيادي عبد الحكيم حنيني

قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني إنّ "هبة النقب" التي أشعلها شعبنا قبل عام، كشفت أنَّ الاحتلال الإسرائيلي عاجزٌ عن حسم الصراع ضد شعبنا، وبعثت برسالة قوة وثبات بأنّ هذه المعركة لا يمكن أن تتوقف إلا بانتصار الشعب صاحب الأرض والحقّ.

وأشار حنيني في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ الحرب على النقب لم تتوقف منذ احتلاله، ولا تزال الحرب مستمرة والتحديات في تصاعد، لافتًا إلى أن تهديدات حكومات نتنياهو الجديدة لتهويد النقب وتشريد أهله من جديد ستواجه شعبًا لا يعرف الانكسار، وستتحطم على صخرة صموده كل المؤامرات الإسرائيلية.

وأكد على أن الثبات والصمود الذي أفشل مشاريع الاحتلال في النقب من قبل، سيُفشل كل مشاريع المؤسسة الإسرائيلية، مشددًا على أنّ لحمة شعبنا التي تجسدت في الداخل المحتل إبان الهبة الأخيرة العام الماضي، ستكون صمام أمان أمام أي هجمة صهيونية أخرى على النقب.

وأضاف أنّ "أبطال النقب"، لن يسمحوا لقوات الاحتلال بتمرير مخطط التهجير، ولن يوقفوا نضالهم من أجل حماية أرضهم وهويتهم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، فلا مجال للصمت أمام الهجمة الشرسة على النقب، ولا مجال لحدوث نكبة جديدة وتهجير جديد".

اقرأ أيضا: "الأعسم": "هبة النقب" ستصل لكل أراضي الـ 48 إذ استمرت الاعتداءات

وشدّد على أنَّ "شعبنا الصامد المجاهد سيواصل التحرّك في أماكن وجوده كافة، من أجل مستقبلنا وحقوقنا الثابتة، وهو جاهز ليدفع الثمن أمام عنجهية الكيان وعقليته العنصرية".

وفي العاشر من يناير 2022  شهد اندلاع هبّة عارمة في وجه سلطات الاحتلال وشرطته المدجّجة بالسلاح، حينما أقدمت ما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" على تنفيذ مخطط يهدف للسيطرة على أراضينا في النقب.

والتهمت جرافات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين؛ بدعوى تشجيرها وتحويلها إلى محمية طبيعية، الأمر الذي رفضه السكان، ونظّموا احتجاجات سلمية واجهتها قوات الاحتلال بقمع غير مسبوق واعتقلت العشرات.

وأصيب العشرات من المتظاهرين جراء اعتداء قوات الاحتلال على الاحتجاجات في النقب بالخيول والقنابل والأسلحة، كما اعتقلت المئات من المتظاهرين خلال وبعد الهبّة، ولا يزال عدد منهم رهن المحاكمات، على غرار معتقلي هبة الكرامة التي اندلعت بمايو عام 2021. وبلغ عدد المعتقلين حينها ما يزيد عن 200 معتقل، وكان ثلثهم من القاصرين، ومنهم فتيات.

المصدر / فلسطين أون لاين