تواصل أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية حملتها بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستمرار اعتقالاتها السياسية في الضفة المحتلة.
وقالت مصادر عائلية، إن جهاز مخابرات السلطة يواصل اعتقال الأسير المحرّر جهاد صلاح الدين الأقرع (25 عاماً) لليوم الثامن على التوالي، عقب استدعائه للمقابلة في الثاني من الجاري، دون الكشف عن أسباب أو تفاصيل الاعتقال.
وأفاد جميل الأقرع، أن شقيقه "جهاد" لا يزال قيد الاعتقال في السجن، وتمارس بحقه أبشع أساليب التعذيب والشَّبح والضرب، مؤكدًا أنهم "ممنوعون من زيارته والاطّلاع على حالته الصحية".
وحمّل مخابرات السلطة المسؤولية عن مصيره شقيقه المعتقل على وقع ما يتعرض له من أساليب وحشيّة، مطالبًا بضرورة الإفراج عنه بشكل عاجل.
اقرأ أيضاً: تقرير حقوقي: 2022 حافل بانتهاكات غير مسبوقة لأجهزة السلطة في الضفة الغربية
وكان جهاز الأمن الوقائي أفرج عن الأسير المحرّر مروان عبد الجواد (30 عامًا) من مخيم "عسكر" الجديد في مدينة نابلس بعد اعتقال دام 10 أيام.
واختطف عناصر "الوقائي" المحرر "عبد الجواد" من مكان عمله، بعد الاعتداء عليه بشكل وحشي، ما أدى لإصابته برضوض وكسور نتيجة التعذيب الذي تعرّض له في أثناء الاعتقال وخلال التحقيق.
وقال معتز عبد الجواد، إن شقيقه سلامة "خضع للتحقيق الوحشي والضرب الشديد بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي".
وتتزامن اعتقالات السلطة بحق كوادر الجهاد الإسلامي والمقاومة بالضفة المحتلة مع حملة ملاحقات واعتقالات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.