تراجع الجنيه المصري إلى 26.2 أمام الدولار، أمس، بحسب بيانات بنوك مصرية، وأرقام متطابقة لـ"رفينيتيف"، بالتزامن مع إعلان بنكين مصريين طرح شهادات إيداع بعائد 25 بالمئة.
وفي وقت سابق أمس، قرر أكبر بنكين حكوميين في مصر، إصدار شهادات ادخار بعائد 25 بالمئة، هو الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري.
وشهادات الادخار، عبارة عن سندات بعائد سنوي تحدده البنوك، وتهدف من خلالها لمساعدة البنك المركزي بسحب جزء من السيولة من الأسواق لكبح جماح التضخم.
وبعد القرار، تحرك الجنيه المصري من قرابة 24.7 أمام الدولار ليتجاوز 26 جنيها، مقارنة مع 15.7 جنيها قبل عام واحد.
وتحريك سعر صرف الجنيه في السوق المصرية، كان أحد المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي في برنامج قرض مع مصر، بقيمة 3 مليارات دولار تمت الموافقة عليه في 16 ديسمبر/كانون أول الماضي.
وشركة "رفينيتيف" هي مزود عالمي أمريكي بريطاني لبيانات السوق المالية والبنية التحتية، تأسست عام 2018، وهي تابعة لمجموعة بورصة لندن.