شيّعت الجماهير الفلسطينية اليوم الأربعاء جثماني الشهيدين أشرف هلسة من القدس ومحمد عمرو من الخليل، بعد احتجاز جثمانيهما لدى الاحتلال لنحو سنتين.
وانطلق موكب تشييع الشهيد هلسة من أمام مسجد الرحمن في بلدة السواحرة شرق القدس المحتلة، ثم نقل إلى منزل والدته قرب حاجز الكونتينر العسكري لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأديت صلاة الجنازة على جثمانه في مقبرة واد اللبان في السواحرة الشرقية حيث ووري الثرى هناك.
وفي الخليل شيّعت الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد محمد عمرو من بلدة حلحول، بعد تسليم سلطات الاحتلال جثمانه لذويه ظهر اليوم عبر معبر ترقوميا.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى الأهلي في الخليل، إلى بيت ذوي الشهيد في وادي جيف لإلقاء نظرة الوادع عليه.
وتوجّه المشيّعون إلى مسجد النبي يونس للصلاة على الشهيد "عمرو"، ثم المضي لدفنه في مقبرة حلحلول.
وسلّم الاحتلال جثماني الشهيدين هلسة وعمرو ظهر اليوم؛ قبل أن يُنقلا لبلدتي السواحرة جنوبي مدينة القدس، وحلحول شمالي الخليل.
وارتقى الشهيد أشرف حسن عطا الله هلسة (30 عامًا) بعد تنفيذه عملية طعن قرب باب حطّة في المسجد الأقصى المبارك ، في 17 أغسطس عام 2020، وتم احتجاز جثمانه منذ ذلك الوقت.
واستُشهد محمد عمرو (36 عامًا) يوم 1 فبراير/ شباط 2021، برصاص جيش الاحتلال، جنوبي مدينة بيت لحم، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال والمستوطنين قرب مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز 114 شهيدًا منذ عام 2015، إلى جانب 256 جثمانًا تحتجزهم في مقابر الأرقام.