قائمة الموقع

وقفة بغزة تضامنًا مع "الأقصى" ورفضًا لاقتحام بن غفير

2023-01-04T12:17:00+02:00
جانب من الوقفة (تصوير: رمضان الأغا)

تحت شعار "منتفضون لأجل القدس والاقصى"، نظمت المؤسسات العاملة في شأن القدس والأقصى، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك، في ظل ما يتعرض من انتهاكات واقتحامات كان على رأسها اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد أمس.

وشارك في الوقفة التي نُظمت وسط مدينة غزة، نواب في المجلس التشريعي، وممثلون عن مؤسسات وهيئات محلية ورسمية، فيما رفع مشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "نصرة المسجد الأقصى فريضة شرعية وضرورة وطنية"، و"معا وسويا للذود عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأكد النائب بالمجلس التشريعي مشير المصري في كلمة ممثلة عن المؤسسات المشاركة، أن تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي بفتح كنس يهودية بالأقصى، ستفشل.

وقال المصري: "الشعب الفلسطيني سيحول هذه الكنس إلى مقابر للصهاينة، وكل محاولات تغيير واقع الزمان والمكان على حساب القدس والاقصى، لا يمكن أن ينزع لهم حقًا باطلًا وزائفًا في فلسطين أو القدس أو الأقصى".

وأضاف: "شعبنا الفلسطيني الغاضب تجاه الحماية الصهيونية الرسمية والقرارات من قبل الحكومة الفاشية لمزيد من اقتحام الأقصى، سيقف في موقف الثورة، وهو مدرك بأن القدس ستبقى مركز الصراع ومفجرة الثورات، وهي عنوان لكل ثورة تاريخية قادها الشعب بدءًا بثورة البراق، ثم ثورة عز الدين القسام، وانتفاضة الأقصى".

وأوضح أن الشعب الفلسطيني يمتلك ترسانة عسكرية قادرة على وضع كل دولة الاحتلال تحت مرمى صواريخه، مضيفا "وما عرين الأسود وجنين القسام وعملياتها النوعية إلا دلالة على غضب الضفة والقدس".

وأردف بالقول: "رسالتنا للعدو ولنتنياهو وبن غفير أنهم يدركون تمامًا أنهم باقتحاماتهم فإنهم يصبون الزيت على النار".

وبين المصري أن الاعتداءات والتدنيس ومخططات الاحتلال هي دعوة لمزيد من الثورة والعمليات النوعية بالضفة والقدس.

وكان بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، اقتحم المسجد في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأثارت خطوة الاقتحام ردود فعل عربية وإسلامية وفلسطينية ودولية منددة.




اخبار ذات صلة